أن العلاقات الحميمة تؤثر في حياتك تأثيراً عميقاً , فتكشف لك أعمق أسرار
نفسك وتفرق بين ما تريده وتحتاجه وتضىء لك الطرؤق لتكشف أعماق روحك
ومشاعرك وتمنحك دروساً رائعه وقيمه في الحياه ولكن اهم و اقوى تأثيراتها
أنها تتيح لطبيعتك الانسانيه القدره على النماء و الاستمرار .
قبل أن ابتدي في موضوعي لدي سؤال واحد أطرحه عليكم و أتمنى منكم الاجابه عليه ؟؟
هل الحب من صنع القدر , أم هو خيار متروك لنا ؟
الحب والشراكه أمراً جميعنا نسعى اليه و أن أدعى أحداً عسى ذلك فهو في
خوالج نفسه يتحدث بغير ذلك جميعنا بحاجه الي الحب والحنان وبحاجه الي
انسان يشاركنا ويقاسمنا في كل شيء و لكن ما هو مفهوم الشراكه و ما معنى ان
يكون لك شريك ؟
العلاقه العاطفيه والروحيه والوجدانيه هي اتحاد بين اثنين يسعيان الي
توحيد طاقتهما و مواهبهما ومواردهما أكثر من كونهما منفصلين . وتحدث
الشراكه عندما ينوي شخصان تكوين حياه جديده يقتربان فيها من بعضهم البعض و
يرتبطان معنوياً و عاطفياً وروحياً وعقلياً ويبدئأن في الانتقال من ضمير (
أنا ) الي ضمير ( نحن ) الضمير الاقوى والابقى .
وطبعاً لشراكه والحب سلبيات وايجابيات
والجانب الايجابي في ذلك هي تلك الورود والزهور التي نراها في الافلام
ونقرأها في الرويات والقصص الرومنسيه ونسمعها من العشاق والمحبين , وهو
ذاك الاحساس الرائع الذي ينتابك عندما تشعر بأن هناك شخص يكن لك الحب
والاعجاب .
والميزه الرائعه في الحب والشراكه هو أنك لم تعد وحيداً فسيكون هناك من
تقضي وقتك معه وتقاسمه رحله الحياه و من فوائد شريك الحياه انك تشعر بأن
هناك شخص يحبك ويهتم بك و يعتني بك و يتعامل كرفيقك ليلبي مطالبك , وهناك
من يقوم بعمل الاشياء من من أجلك أي أنه يبعث في حياتك نوع من البهجه
والسرور والفرحه ويوفر لك نوعاً من الدعم عند حاجتك لذلك والأحساس بالأمان
عند شعورك بالخوف و تعطيك القوه عندما تفقد إيمانك بذاتك , وفي اقوى صورها
تكون الشراكه عباره عن رباط مقدس تقاسم فيه من تحب أدق اسرارك وتعترف
بنقاط ضعفك وتنمو وتتطور حتى تتشابك آمالكما و أحلامكما .
ما اروعها من ايجابيات ما رئيكم فيما اقول ؟؟؟
و سلبيات الشراكه والحب عكس ايجابياتها تماماً *_*
فأنت لم تعد وحيداً كما في السابق وهذا يعني أنك لم تعد ملكاً لذاتك ونفسك
و لم تعد كياناً منفرداً , بل تحتاج الي التعامل مع الخلافات التي تقوم
بينك وبين شريكك او حبيبك في الاسلوب و نمط الحياه و الحالات المزاجيه عند
الاتصال و العادات و ما يفضله كل منكما , و بهذا عليك التعامل مع الحياه
اليوميه وشؤونها بالتي تتعلق بشخص اخر , فلدى شريكك أفكار و مشاعر وطموحات
وعادات و موضوعات واساليب وقيم بحاجه الي ان تنال نفس الاحترام الذي توليه
لما يخصك حتى لو لم تعجبك , هذا يعني انك بحاجه ماسه الي ترك مكان داخل
حياتك ليعيش فيها شخص أخر فعند الاختيار و اتخاذ القرارت يتوجب عليك
الرجوع لشريكك وحبيبك و لا يمكنك القيام بما تريد دون أخذ رغباته في
الاعتبار و سوف يتوجب عليك مشوره هذا الحبيب في كل شيء تقوم به و لهذا
سيتيعن عليك اجراء بعض التعديلات على نمط حياتك بحيث يشعر كل منكما
بالسعاده
ولكن ليس الجميع منا يعتقد أن هذه سلبيات فكلاً منها يرأها أن كانت سلبيات
أو أيجابيات على حسب تكوينه النفسي وشخصيته ونظرته للحب والشراكه .
و أن كانت تعد سلبيات فلا أعتقد أن هناك شخص ما لا يعسى الي الحب والشراكه و أن أدعى غير ذلك فهو كاذب
